استفاق سكان حي القراوة من معتمدية مكثر من ولاية سليانة نهاية الاسبوع خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت على وقع جريمة قتل فظيعة ذهبت ضحيتها امراة تدعى "رجاء" تبلغ من العمر 33 سنة تقريبا على يد زوجها "المنذر" الذي فقد السيطرة على اعصابه وواصل اعتدائه على ابنته الصغيرة "نتاج" والتي لم تتجاوز العامين من عمرها وانتهى بالاعتداء على نفسه على مستوى البطن ثم على مستوى العنق. وتضاربت الاحاديث حول كيفية حصول الواقعة ولغاية معرفة خفايا الحادثة اتصلت "الاسبوعي "بالعائلة المنكوبة وتحصلنا على المعطيات التالية. يقول احد اقارب العائلة ان الحادثة فاجات الجميع وكان بالامكان تجاوز الخلاف وفيما يتعلق بتفاصيل الجريمة ذكرت مصادرنا ان الهاكة كانت قد اكترت محلا للخياطة وسط مكثر الامر الذي لم يقبله زوجها فكان ذلك سببا لخلافات دائمة بينهما بعد ان طالبها بالبقاء بالمنزل وتعهده بالانفاق عليها وابنتهما بعد حصوله على عمل بالحظائر الا ان الزوجة لم تقبل بذلك واصرت على مواصلة عملها . واضاف قريب اخر ذاكرا ان محل الخياطة كان يرتاده حرفاء من الجنسين وقد يكون ذلك سببا في عدم استساغة الزوج لمواصلة عمل زوجته القتيلة . وذكرقريب ثالث ان الزوج اعتدى في السابق على الزوجة خلال شهر رمضان وقد اقامت الضحية بمستشفى المنطقة وتجددت الخلافات نهاية الاسبوع المنقضي لتكون االفاجعة ومن جهة اخرى اكد اقارب العائلة ان الجاني يقطن في منزل "عربي" ويقطن الى جانبه شقيقه المعاق ذهنيا. وقد نقل الجاني الى المستشفى الجهوي بسليانة فيما نقلت البنية الصغيرة الى مستشفى الاطفال بباب سعدون لتلقي الاسعافات اللازمة. وتبقى الأسباب الحقيقة وراء إقدام الجاني على ارتكاب هذه الجريمة غامضة الى حين استكمال الابحاث.