تألق المهاجم أحمد سعد وتميز اللاعب ربيع اللافي بتسجيله هدف الفوز للمنتخب الليبي عاد على هيئة النادي الافريقي بمصاريف إضافية والتزامات مكلفة وأيضا بعدة مشاكل أخرى. فبعد أن أصبح أحمد سعد مطلوبا في عدة نواد تونسية وأبدت هيئات أخرى رغبتها في تحويل وجهة الشاب ربيع اللافي، بالغ هذان اللاعبان في الضغط على هيئة جمال العتروس وتعددت في الآونة الاخيرة شروطهما بصفة محلوظة ذلك أن أحمد سعد وبعد أن علم أن المدرب فوزي البنزرتي معجب به الى حد كبير وطالب الهيئة بالإسراع في انتدابه اشترط الإقامة على ضفاف البحيرة وطالب بعد إمضائه عقد الاحتراف بتأثيث إقامته بأثاث من النوع الراقي وعند عودته أخيرا بعد مباراة منتخب بلاده طالب من جديد بتجهيزات أخرى وتمكينه من سيارة خاصة وكان له ما اشترط في وقت قياسي . أما ربيع اللافي وبعد أن كبرت شعبيته إثر تسجيله هدف فوز منتخب بلاده تعددت العروض من عدة فرق بل هناك من حاول تحويل وجهته عند عودته من القاهرة الى تونس، ورغم أنه متعاقد رسميا مع النادي الافريقي وأموره تمام التمام سارعت هيئة النادي بصرف مبلغ مالي لهذا اللاعب كمنحة أولية لكسب وده خاصة وأنه على علم بأنه سيكون ضمن التشكيلة عند انطلاق الموسم الجديد.