عرض رؤساء الغرف النقابية الوطنية المعنية بالعودة المدرسية مؤخرا في اجتماعهم الذي عقد بمقر منظمة الاعراف المشاكل التي لازالت تعوق طباعة العناوين والتوزيع وعمليات التوزيد اضافة الى تزويد السوق بكافة المستلزمات المدرسية.. وارجع سمير قرابة رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتب المصاعب التي تعترضهم على مستوى عمليات الطباعة في تقلص عدد المطابع الى سبع مطابع بعد ان كانت في السابق ثماني مطابع وكذلك كثرة المشاكل التي تجابهها وزارة التربية مما ادى بها الى التغافل عن الاعداد الى العودة المدرسية بشكل كبير ..كما هو الشان بالنسبة للمركز القومي البيداغوجي الذي شهد موجة من الاعتصامات والاحتجاجات. كما اكد قرابة على أن المطابع شهدت نقصا في التزويد بالورق نتيجة تعطل عديد الشاحنات في نقل كميات الورق اليها مما أدى الى إنتاج خمسة عناوين فقط كل يوم في حين يفوق اجمالي العناوين المدرسية للسنة الدراسية الجديدة 245 عنوانا. اما على مستوى الاسعار فقد اكد رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتب ان الكتب المدرسية حافظت على اسعارها القديمة ومستواها القديم كما هو الامر بالنسبة لسعر الكراس المدرسي المدعم .. وبالنسبة لمعلوم الكراس ذي الجودة العالية فقد شهد ارتفاعا باعتبار ان تحديد الاسعار بالنسبة لهذا النوع تبقى «حرّة».. مع العلم أنه يمنع تسويقه قبل شهر اكتوبر . واكد رؤساء الغرف النقابية المعنية بالعودة المدرسية في اللقاء الذي جمعهم برئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على دعوة السلط المعنية الى مزيد التنسيق معهم ومساعدتهم على توفير مستلزمات العودة المدرسية. ويذكر ان وزارة التربية كانت قد اكدت ان عملية الاعداد للعودة المدرسية تسير بشكل طبيعي.