أصبحت مصيبة تواجد أكداس الفضلات في شوارع وأزقة مدينة المنستير المشهورة بالسياحة أمرا مألوفا لدى المواطن وذلك رغم المجهودات-حسب الإمكانيات- التي تقوم بها مصالح البلدية في هذا الصدد، وقد زاد الطين بلة خلال النصف الثاني من شهر رمضان الكريم تنظيم الأيام التجارية تحت سور المدينة التي تخلف يوميا أطنانا من الأوساخ والفضلات التي تنغص حياة المواطن والسياح، هذا دون نسيان التعطيلات التي تعرقل مصلحة المواطنين الذين يجدون صعوبة كبيرة أثناء المرور من هذا الشارع الرئيسي، فلماذا لا يقع التفكير مستقبلا في نقل هذه الأيام التجارية إلى مكان آخر للمحافظة على نظافة المدينة وأيضا لصيانة سورها التاريخي من شر آلاف المسامير التي خربته وأفسدت رونقه؟