رغم اهمية الضاحية الشمالية للعاصمة انطلاقا من حلق الوادي حتى قمرت سياحيا فان المحطات الموجودة على امتداد خط الرتل "هرمت" واصبحت صيانتها وتاهيلها وترميمها متأكدة حتى تكون في احسن حال واجمل مظهر وتوفير كل المرافق الضرورية لمستعملي الرتل خصوصا دورات المياه العصرية وهناك امر اخر مطلوب من شركة نقل تونس ايلاؤه الاهمية التي يستحق وهو تنظيف جانبي السكة انطلاقا من محطة "ال ت ج م " حتى نهاية الخط حيث تتراكم الاوساخ على اختلاف انواعها... نلفت نظر مسؤولي نقل تونس لتهيئة محطات رتل الضاحية الشمالية وتعهدها بالصيانة والتنظيف بدل "تحطيم " محطة الميترو بباردو وهي مازالت صالحة للاستغلال لعقد أو عقدين وما زالت الاشغال بها لم تنته بعد ومستعملو المحطة يعانون مشقة الذهاب الى المحطات الاخرى فهل من تدخل من سلطة الاشراف ولم لا فتح تحقيق حول اسباب " تهديم " المحطة رغم صلوحيتها ليعرف المواطن الحقيقة وللقطع نهائيا مع اساليب عهد الفساد.