بعد مرور قرابة 7 اشهر على عملية الهروب التي شهدتها اغلب الوحدات السجنية بالبلاد فان بعض المساجين لا يزالون ينعمون بالحرية مما جعل الوحدات الامنية تجعل القبض عليهم وإعادتهم لقضاء عقوباتهم أولوية مطلقة خشية اقترافهم لجرائم أخرى. في هذا الإطار تمكنت فرقة الشرطة العدلية بمنزل بورقيبة مؤخرا من إلقاء القبض على رجل في العقد الرابع من العمر كان محل تفتيش لفائدة القضاء بعد أن استغل حالة الإرباك الأمني التي سادت البلاد منذ مدة ونجح في الفرار من السجن أين كان يقضي عقوبة المؤبد اثر إقدامه على قتل شيخ في إحدى ضواحي مدينة بنزرت منذ سنوات.