متابعة لقرار رفض كندا إجراء انتخابات المجلس التأسيسي على أراضيها، أفاد نبيل بصوم العضو المسؤول بالهيئة المستقلة للانتخابات عن انتخابات الجالية التونسية أن الهيئة لم تتوصل إلى حل الإشكال بعد فكندا تعارض مبدأ أن تكون دائرة انتخابية لدول أخرى ويبدو أن تحفظاتها تهم أساسا ترشحات التونسيين الذين لهم جنسية كندية الفاعلين سياسيا. وأضاف أن الخارجية التونسية بصدد الضغط على كندا وذلك بتذكيرها أن عدم سماحها باجراء الانتخابات قد يفسر على أنه موقف معارض للثورة التونسية التي سبق أن ساندتها في مناسبات سابقة. هذا الى جانب أنها سمحت في مناسبة سابقة وذلك سنة 2009 باجراء الانتخابات الرئاسية التونسية على أراضيها...وليس من المنطقي اليوم أن يتغير موقفها وفي توقيت يعد حرجا قبل شهر من موعد الانتخابات- ومن شأنه أن يدخل الإرباك على الناخبين ومسار الانتخابات. وذكر بصوم أن المحادثات مازالت متواصلة مع الطرف الكندي في انتظارالتوصل الى حل يرضي الطرفين.