تواصل النيابة الخصوصية بنابل تنظيم حملة النظافة الاستثنائية كل أسبوع بالاشتراك مع عدد من المتطوعين وبعض المنظمات او الجمعيات المهتمة بالبيئة ونظافة المحيط، وقد تم صباح يوم الأحد تنظيم حملة نظافة واسعة النطاق بنهج راشد القفصي، ورغم المجهودات التي ما انفكت تقوم بها النيابة الخصوصية لتنظيف المدينة والعناية بالبيئة والمحيط فإن نابل لم تسترجع بعد جماليتها التي كانت تتمتع بها قبل الثورة، إذ مازالت القمامة مكدسة في كل حي حتى أن بعض المتساكنين يعمدون إلى حرقها رغم ما يسببه ذلك من إضرار بالبشر ومحيطه، وبالتالي فإن بلدية نابل والجمعيات والمنظمات المعنية مطالبة بتفعيل دورها أكثر لتعود نابل درة الوطن القبلي.