سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التعليق
[email protected]
صحيفة محترمة فعلا
02/10/2011
بعد صورة 14 جانفي صبحت تابع صدور صحيفة الصباح بكل اهتمام والحقيقة ان الانطباع الذي كان موجودا عندي حول الصحف التونسية قد بد يتغير شيا فشيا ما ينشر في صحفية الصباح يستحق كل التقدير وال
محسن الزغلامي ربما جاز القول أن "ساعة الحقيقة" في أية انتخابات ديمقراطية نظيفة وشفافة انما تبدأ - تحديدا - مع انطلاق حملاتها الانتخابية - وليس قبلها أو بعدها..- ذلك أن حسن سير هذه الحملات - في المطلق - ومدى تقيد مختلف أطرافها - سواء المباشرة (أحزاب ومستقلين) أو المتدخلة (ادارة ووسائل اعلام...) - بتراتيبها وضوابطها واجراءاتها المخصوصة هو الذي يحدد في الواقع مآلات العملية الديمقراطية برمتها... ولأنه من ضمن أهم المبادىء التي تخضع لها الحملة الانتخابية التي انطلقت رسميا عندنا منذ منتصف ليلة أمس الأول لتتواصل الى غاية يوم 21 أكتوبر بدخول الغاية - باعتبارها عملية عد تنازلي لموعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة بتاريخ 23 أكتوبر الجاري - ،،، مبدأ حياد الادارة ووسائل الاعلام الوطني... وايمانا منا في جريدة "الصباح" هذه المؤسسة الاعلامية الوطنية العريقة بأهمية هذا الحدث السياسي المفصلي والبارز في تاريخ تونس المعاصر... واسهاما في ترسيخ مبدأ حيادية الاعلام الوطني ضمن العملية الديمقراطية وتنزيله في الواقع على امتداد فترة الحملة الانتخابية - وهو المعطى الذي يعد شرطا لازما من شروط انجاح هذه التجربة الديمقراطية الوليدة -... ولأننا نقدر - أيضا - أن انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة ليوم 23 أكتوبر الجاري هي فرصة تاريخية نادرة جادت بها علينا ثورة 14 جانفي العظيمة وجب ألا نهدرها وأن نجتهد جميعا ونعمل - كل من موقعه - على انجاحها برا بالوطن والأجيال ووفاء لدماء الشهداء الذين خطوا ملحمتها الرائعة بدمائهم الزكية فقد بادرنا ببعث "مرصد" خاص بدار "الصباح" على موقع صحيفتنا الالكترونية الجديدة "الصباح نيوز" يتضمن - من بين ما يتضمن - جدولا يوميا مفصلا بقائمة المقالات الصادرة بمختلف صحف "الدار".. مقالات تكون ذات علاقة بالحملة الانتخابية ونشاط محتلف المترشحين سواء كانوا ضمن قائمات حزبية أو ائتلافية أو مستقلين... نفعل هذا - لا فقط - من أجل أن نوفر لأنفسنا "رقيبا" ذاتيا يقينا محذور الوقوع في الانحياز اعلاميا - ولو عن غير قصد - الى طرف دون آخر وانما أيضا من أجل أن نساهم - من موقعنا - في توفير أكبر قدر من الشفافية والعدالة في التعاطي مع مختلف فرقاء السباق الانتخابي خدمة للتجربة الديمقراطية في ذاتها - من جهة - وانسجاما مع مبادىء قانون الحملة الانتخابية التي نعتبر أن نظافة وشفافية ومصداقية النتائج التي ستكشف عنها صناديق الاقتراع في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي هو نتاج حسن سيرها ومدى التزام كل الأطراف المتدخلة بمبادئها وقواعدها واجراءاتها المنظمة لها... بعد صورة 14 جانفي صبحت تابع صدور صحيفة الصباح بكل اهتمام والحقيقة ان الانطباع الذي كان موجودا عندي حول الصحف التونسية قد بد يتغير شيا فشيا ما ينشر في صحفية الصباح يستحق كل التقدير والاحترام وبادرة نشا هذا المرصد خطوة تذكر فتشكر لصحيفتكم الموقرة شد على ياديكم وفقكم الله لكل خير