أدّى وزير الشباب والرياضة سليم شاكر أول أمس زيارة الى مركّب الترجي الرياضي اطلع خلالها على المنشآت والتجهيزات وقد صافح الاطار الفني واللاعبين وشحذ عزائمهم على مواصلة التألق وقد عبرت هيئة الترجي يتقدمها حمدي المؤدب للوزير عن تذمرها من الحالة السيئة للملعب الذي لا يليق بفريق يلعب على الألقاب الافريقية مما سيجعله مجبرا على التدرب بالملعب الفرعي برادس وهو ما سيكلف خزينة الفريق أموالا طائلة. وأكد الوزير في لقاء خاطف مع «الصباح» أنه لبّى دعوة هيئة الترجي وامكن له من خلال هذه الزيارة التعرف على البنية التحتية للجمعية مؤكدا أن هذه المنشآت في حاجة الى التطوير والتحسن سيما أن الترجي يعتبر مرآة لكرة القدم التونسية في الخارج. كما أفاد الوزير أنه التقى بمجموعة ULTRAS واستمع الى مشاغلهم كما استمع ايضا الى بعض الاحباء الذين يمثلون المجموعات وأوضح انه في صورة بقائه بعد انتخابات التأسيسي فانه سيكون الى جانب الترجي وسيتحول الى المطار قبل السفر الى المغرب. و اطلع الوزير ايضا على قاعة الزواوي التي انطلقت عملية اصلاحها منذ فترة الى جانب قاعة تقوية العضلات بعد ذلك تحول الوزير الى نزل الحديقة اين اجتمع بهيئة الترجي وبعض الاحباء حيث اطلع على مشروع مركز التكوين والذي من المنتظر أن تبلغ تكلفته 3 مليار و100 ألف دينار ومشروع الترجي 2019. وفي اجابته عن تساؤلات الاحباء أكد شاكر أن الوزارة ستسعى بالتنسيق مع رئيس الجمعية حمدي المؤدب لتوفير طائرة خاصة أو اكثر من خلال التفاوض مع الاطراف المعنية تتولى لنقل الجماهير يوم المباراة الى المغرب على ان يعودوا بعد اللقاء مباشرة كما سيتم التنسيق مع سفيري المغرب وتونس لتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الجماهير وتمكينهم من التذاكر. أما بالنسبة لنهائي الاياب فقد وعد الوزير الجماهير بانه سيتم الاعداد لها كما يجب لتكون عرسا وطنيا وسيتم ايجاد صيغة لتكون الجماهير حاضرة باعداد غفيرة. وفيما يتعلق بالبنية التحتية أبرز الوزير ان منشآت الترجي يمكن تحسينها لكن المساحة محدودة وبامكان الفريق البحث عن مساحة شاسعة تمتد على 10 هكتارات لبناء مركب جديد تتوفر فيه كل المرافق ولن يتحقق ذلك حسب رايه الا بدعم الجمهور الذي يجب أن يدعم فريقه دون هوادة من خلال الحضور بأعداد غفيرة في كل مباراة.