بعد ثورة 17 فيفري وعودة الهدوء إلى ليبيا استأنفت المدرسة التونسية بطرابلس نشاطها يوم 2 أكتوبر 2011 بالنسبة إلى السنة الدراسية الحالية 20112012 ويرتادها حاليا 288 تلميذا والعدد في تزايد من يوم إلى آخر في ظل الرجوع التدريجي للجالية إلى ليبيا بعد أن كان العدد في السابق في حدود 800 تلميذ أغلبهم من التونسيين إلى جانب بعض الأجانب وتوجد هذه المدرسة بشارع ابن عاشور قرب القنصلية بطرابلس ويديرها الطاهر المنصوري ويتكون إطار التدريس من 20 معلما ومعلمة، وما يبعث على الارتياح هو أن وزارة التربية وفرت حافلة لتجميع التلاميذ من المناطق البعيدة، كما فتحت مدرسة بنغازي أبوابها مجدّدا وتحتضن حاليا حوالي 200 تلميذ يدرسهم 8 معلمين بإدارة الصادق بن سالم... ولإضفاء الشفافية على التصرف المالي بهاتين المدرستين عيّنت وزارة التربية وكيلا للدفوعات والمقابيض وهو رمزي البوكاري علما بأن الدروس توقفت في السنة الدراسية المنقضية يوم 21 فيفري 2011 بعد اندلاع الحرب في ليبيا...