* أشرف السيد الباجي قائد السبسي الوزير الاول في الحكومة المؤقتة على نهائي الاياب لرابطة الابطال الافريقية وتولى تسليم الكاس الى قائد فريق الترجي الرياضي اسامة الدراجي. * المتغيب الابرز عن العرس الافريقي كان رئيس الاتحاد الافريقي عيسى حياتو الذي خير عدم الحضور ربما تخوفا من رد فعل جماهير الترجي الغاضبة على خلفية نهائي الموسم الفارط. * شهد ملعب رادس حضورا امنيا مكثفا واجراءات امنية صارمة من طرف جميع وحدات الامن والجيش الوطني. * حضور متميز لتوفيق الديماسي مدير الامن العمومي الذي كان نشيطا على الميدان باشرافه على الجانب الامني. * هشام المؤدب الناطق الرسمي لوزارة الداخلية كان احد نجوم المباراة وذلك بفضل تحركه في جميع ارجاء الملعب متنقلا بين وحدات الامن وهو ما جعل البعض من الجماهير تلتقط صورا تذكارية رفقة المؤدب الذي بات وجها مألوفا لدى التونسيين. * راضي الجعايدي وحمدي القصراوي كانا حاضرين لمؤازرة الفريق الذي عرفا معه ايام العز. * قبل بداية المباراة بحوالي 15 دقيقة امتلأت جميع مدرجات ملعب رادس ما عدا المنطقة المخصصة لوحدات الامن. * منصة الصحافيين اختلط فيها الحابل بالنابل ورغم المراقبة التي فرضتها اللجنة المنظمة الا ان بعض الدخلاء احتلوا مقاعد رجال الاعلام الذين اضطروا الى الجلوس ارضا ! * الحارس نادر المياغري المتغيب البارز عن تشكيلة الوداد كان حاضرا على الميادان بزيه المدني رفقة مدرب الحراس لاسداء نصائحه للحارس ياسين بونو. * دخلة جماهير الترجي كانت على شكل لوحة كبيرة حملت ملامح لاعبين من ذاكرة الترجي توسطها المرحوم الهادي بالرخيصة الذي تغنت الجماهير مطولا باسمه. * حضور الجماهير المغربية كان ضئيلا حيث لم يتجاوز بضع المئات وحتى الصحافيين المغاربة كان عددهم قليلا في منصة الصحافيين. * في لقطة معبرة قدم لاعبو الترجي الورود لاعوان الامن الذدين بدورهم قاموا برميها للجماهير.. * قبل انطلاق اللقاء اشعلت جماهير الوداد الشماريخ وقامت برميها على ارضية الميدان في محاولة لاستفزاز جماهير الترجي التي لم تسقط في هذا الفخ واكتفت بالتعبير عن غضبها بطريقة حضارية. * بعد حصول الوداد على الورقة الحمراء قامت جماهيره برمي المقذوفات فوق الميدان وسط ترديد جماهير الترجي لكلمة «ديقاج» الشهيرة.