كانت تخوفات الترجي الرياضي من تعيين الحكم نصر الله الجوادي قبل أيام من لقاء قفصة في محلها حيث احتج فريق باب سويقة، بشدة على قرارات الحكم سواء أثناء اللقاء او بعده عن طريق التصريحات كيف لا وان الجوادي أعلن ضده عن ضربة جزاء أقل ما يقال عنها انها خيالية في الدقيقة 80 عدل بواسطتها جيري أدريانو الكفة (1/1) امام دهشة الجميع.. ولم يكتف الجوادي بالاعلان عن ضربة الجزاء بل اضاف لها اقصاء مدافع الترجي كوليبالي الذي دخل في هستيريا من الضحك للموقف الذي اتخذه الحكم كما ان اقصاء لاعب القوافل باسم النفطي كان بقرار خاطئ. وهكذا شاءت الاقدار ان تعاني كرتنا منذ الجولة الافتتاحية من التحكيم ومن قراراته المضحكة المبكية.. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تم تعيين الجوادي بالذات لمباراة فيها الترجي طرفا والحال ان هذا الحكم ينتمي الى رابطة سوسة؟ وقبل ان تتفاقم الامور.. على أنور الحداد رئيس الجامعة التونسية ان يضع كل ثقله ويتدخل لوقف «شطحات» اللجنة الفديرالية للتحكيم قبل فوات الاوان، وذلك بتسليط عقوبة صارمة على الجوادي.
ماذا حصل بعد المباراة؟
تحول أنصار الترجي بأعداد كبيرة الى قفصة وقد التحق بهم في «الفيراج» احباء الفريق المقيمين بقفصة حيث تقاسموا المدارج فكانت اجواء احتفالية ممتازة.. وحتى عملية الرشق بالحجارة من الجهة المقابلة لم تصدر عن احباء قوافل قفصة بل عن مناصري أندية اخرى حرصوا على حضور المباراة. أما بعد اللقاء فقد تعرض عدد من احباء الاحمر والاصفر الى الرمي بالمقذوفات والحجارة خارج الملعب مما أدى الى تهشيم بلور السيارات ولولا الوقفة الحازمة لرجال الامن لتفاقمت الامور.
سوء الحظ يرافق سلامة
لم يكن المهاجم الشاب محمد علي سلامة محظوظا بالمرة حيث تغيب من جديد عن التشكيلة بسبب اصابة سيضطر على اثرها للركون الى الراحة حتى يوم الاربعاء القادم..
تراوي بخير.. لكن ماذا عن الدراجي؟
اثبتت الكشوف التي خضع لها مجدي تراوي بعد لقاء قفصة ان اصابته خفيفة.. أما اسامة الدراجي الذي ترك مكانه منذ الدقيقة 18 فانه في حاجة الى الراحة بعد الكشف بالاشعة الذي خضع له امس.