انطلقت في ولاية تطاوين أشغال إصلاح وإعادة بناء وتهيئة عدد من الطرقات المهمة للحد من فواجعها والحفاظ على سلامة جميع العربات من تأثيرات نوعية الطرقات المرقمة والممتدة على طول 2377 كلم منها 756 فقط معبدة منها87 كلم فقط بالخرسانة الإسفلتية واغلبها في مداخل المدن وداخلها والبقية على الطريق الرابطة بين ولايتي تطاوين ومدنين، ويغلب على بقية الطرقات ما يعرف بثنائية الطبقات (Bicouches). وقد انطلقت في هذا الإطار تهيئة الطريق الرابطة بين مدينتي غمراسن والبئر الأحمر على طول 17 كلم بكلفة قدرت بحوالي خمسة ملايين وثلاثمائة الف دينار بالإضافة إلى حوالي مليوني دينار لبناء جسر على هذه الطريق في مستوى وادي قرار، وتتسم هذه الطريق التي أنجزت في وقت قياسي بتعدد النقاط السوداء والزرقاء بحكم التضاريس الجبلية التي تمر بها وينتظر أن تنتهي أشغالها بعد سنة من الآن. ويرتقب أن تنطلق قريبا أشغال إعادة تهيئة الطريق الجهوية الرابطة بين تطاوين والمزطورية ورمثة وبن "جدو" على طول عشرين كلم بكلفة قدرت بحوالي 5 ملايين وأربع مائة ألف دينار، وفي ذات الوقت ستنطلق أشغال تدعيم الطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين تطاوين ورمادة وتحديدا من قصر أولاد ذياب إلى المفترق الواقع على بعد عشرة كلم قبل مدينة رمادة وذلك بالخرسانة الإسفلتية. أما مشروع تعبيد الطريق الرابطة بين قرماسة وقصر غيلان من ولاية قبلي فقد أفاد المدير الجهوي للتجهيز عبد الرزاق السميري أنها ستنطلق بداية العام القادم بكلفة قدرت بحوالي عشرة ملايين دينار، كما سيتم تهيئة طرقات أخرى قريبا منها المسلك المؤدي الى سبخة أم الخيالات على طول 12 كلم حيث ينتظر اقامة مشروع ضخم لاستخراج املاح الصوديوم إضافة إلى دراسة عدد من المسالك الهامة الأخرى منها الطريق المحلية رقم 111 الرابطة بين السعادة ومشهد صالح على طول 31 كلم والتي يقترح الكثيرون ان تكون طريق عبور جديدة الى ليبيا وسد عديد الثغرات منها المسالك الرابطة بين عديد الطرقات الفرعية (تلالت والفرش ) و(مستغرات تونكت) و(مطيرزة بين يخزر) وفي معتمدية رمادة بين رمثة ومغني.