تعرضّت إمرأة في منتصف العقد الرابع من العمر خلال الأيام القليلة الماضية إلى عملية سرقة نادرة بأتمّ معنى الكلمة فقدت على إثرها سيارتها الجديدة باهضة الثمن. وتفيد وقائع هذه الحادثة التي جدّت في واضحة النهار أنّ المتضررة توجهت إلى محلّ تجاري بمدينة سيدي بوزيد لقضاء بعض الأغراض بعد أن تركت إبنتها الصغيرة بمفردها داخل السيارة. حينها إغتنم اللّص الفرصة السّانحة وإثر دراسته مختلف الإجراءات الترتيبية المتعلقة بعملية السرقة مستعملا خبرته المعهودة في هذا المجال أمر الطفلة بالالتحاق بالمحلّ التجاري بدعوى أنّ والدتها طلبت منه ذلك قبل أن يركب السيارة و ينطلق بها نحو وجهة غير معلومة.