أقدم ليلة أمس الأول طالب جامعي على طعن جسده بسكين بمنزل عائلته بسيدي حسين السيجومي وعلى الرغم من أن عائلته سارعت بنقله إلى المستشفى إلا أنه توفي. وحسب المعطيات الأولية فإن الهالك لوحظت عليه علامات إضطرابات نفسية قبل الحادثة ببضعة أيام ويبدو أنه فقد السيطرة على نفسه فسدّد طعنة استقرت بصدره وأدّت لوفاته. وتفيد بعض المعلومات التي تحصلنا عليها في انتظار أن تؤكدها أو تنفيها الأبحاث أن الطالب المذكور يدرس بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة وكان من ضمن السلفيين المعتصمين بكلية منوبة وقد عاد إلى بيت أبويه للاستراحة ولما رغب في العودة إلى الكلية تم منعه من قبل عائلته. ويبدو أيضا أن الاعتداء على نفسه بسكين هو ردة فعل على هذا المنع ورجحت أوساط طبية أن يكون الضحية لم يكن يرغب في الانتحار حقا واتجهت نيته في الواقع إلى الضغط على عائلته اذ أن السكين لا تمثل عادة وسيلة للانتحار.