أكد الشاب المتهم بقتل والده شنقا بالفحص أنه بريء من دم والده وأضاف أن له قلبا وإحساسا ولا يمكن له ارتكاب مثل تلك الجريمة وأوضح أنه بتاريخ الواقعة تشاجر مع والده وقام بدفعه فحسب ثم غادر المكان وأفاد أن عملية الدفع تمت في لحظة انفعال. وبمواصلة استنطاقه من قبل قاضي الجلسة بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية نفى المتهم شنقه لوالده وبمجابهته بصور الهالك بعد تعرضه للشنق أكد المتهم أن والدته وشقيقته هما من فعلتا ذلك وأكد أن أخته هي من تولت شنق والدهما. وقد جدد المتهم مثوله موقوفا لمقاضاته من أجل تهمة قتل القريب طبق أحكام الفصل 203 من م.ج وبعد سماع أقواله سالفة الذكر ارتأت الهيئة تأخير القضية إلى تاريخ قادم. وكانت أطوار القضية قد جدّت يوم 3 سبتمبر 2006 على إثر ورود مكالمة هاتفية على النيابة العمومية بزغوان صادرة عن مركز الحرس الوطني بالفحص مفادها العثور على جثة كهل متدلية من عمود كهربائي أمام منزله. وبمباشرة الأبحاث من قبل أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان تم حصر الشبهة في ابن الهالك الذي نشب بينه وبين والده خلاف يوم الواقعة قام على إثره المتهم بدفع والده ثم شنقه بواسطة حبل في عمود كهربائي أمام منزله مما أدى إلى وفاته.