لم يعد يفصلنا عن موعد انعقاد الدورة 33 للمهرجان الدولي للواحات التي ستنتظم بين 25 إلى 30 ديسمبر الجاري أقل من أسبوعين لكن اللافت للانتباه أن عديد المسائل مازالت لم يحسم أمرها بعد من ذلك تهيئة ساحة المهرجان الواقعة على الطريق الرابطة بين توزر ودقاش حيث قمنا بزيارتها صبيحة يوم الثلاثاء 6 ديسمبر الجاري ولاحظنا أن أطنانا من فواضل مواد البناء "متكدسة" حذو هذه الساحة بما يسيء لمنظرها الطبيعي ولا بد من إقامة حملات نظافة واسعة النطاق ومسترسلة حتى يستعد هذا الفضاء لاستقبال آلاف المولعين بمواكبة المهرجان الدولي للواحات من سياح تونسيين وأجانب.. كما أن برنامج هذه الدورة يخلو من عروض جماهيرية فرجوية كبرى فهو برنامج أقل ما يقال عنه أنه محلى في ثوب مهرجان دولي ولا يرتقي بأي حال من الأحوال إلى الصفة الدولية فكفى تقزيما لهذه التظاهرة ولابد من البحث عن طرق جديدة في الإخراج وفي المحتوى حتى يستعيد المهرجان الدولي للواحات صفته الدولية ويحقق الأهداف السياحية والفلاحية والاقتصادية والثقافية التي من اجلها بعث. وليس من باب إحباط العزائم وإنما للحقيقة نقول أن برنامج النسخة الجديدة يحتاج إلى "التروشيك"وأيضا إلى موارد مالية هامة ولايمكن في شهرأو شهرين "صنع" برنامج لمهرجان دولي كمهرجان الواحات الدولي بتوزر.