يلاحظ زوار مصالح الصندوق الوطني للتأمين على المرض بمختلف فروعه بالجهة وخاصة منها الكائنة بالمدينة الاكتظاظ الذي تشهده المقرات وكثرة الزحام رغم المجهود الذي يبذله أعوان الصندوق مما اثر على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين التي أصبحت تتسم بالبطء، وهو ما يلاحظ خاصة في طول مدة الانتظارلاسترجاع نسبة مصاريف العلاج. وفي هذا الصدد بالذات أفاد أكثر من منخرط ومنخرطة أن البث في ملفات استرجاع المصاريف كان يستغرق 3 أسابيع وأصبح الآن يصل إلى شهرين أو أكثر. ويطالب المنخرطون الهياكل المركزية والجهوية للصندوق وسلطة الإشراف لتلافي هذا التأخير والإسراع بدرس ملفات استرجاع مصاريف العلاج او ملفات تكفل الصندوق بها.