تغيّب عن أشغال الجلسة الصباحية من مداولات المجلس الوطني التأسيسي ليوم أمس، الرئيسان المنتظران للجمهورية والحكومة، الدكتور منصف المرزوقي والمهندس حمادي الجبالي.. وعند سؤالنا عن أسباب هذا الغياب، علمنا من مصادر رسمية من المجلس التأسيسي أن المرزوقي والجبالي بصدد التشاور فيما بينهما، وبحضور بعض الأطراف الفاعلة، لوضع اللمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة الشرعية المرتقبة، التي سيرأسها حمادي الجبالي.. وأكدت مصادرنا أن الحكومة المرتقبة جاهزة الآن، وقد يتم الاتفاق النهائي حول تركيبتها، اليوم أو غدا، وبالتالي فقد يتم الاعلان عن هذه التركيبة في بداية الأسبوع المقبل، اثر انتخاب رئيس الجمهورية من قبل أعضاء المجلس التأسيسي، ثم تعيين رئيس الحكومة.. كما أوضحت مصادرنا أنه تم الاتفاق بين الأطراف المعنية، على أن تكون ضمن التشكيلة المرتقبة للحكومة ست شخصيات مستقلة مرشحة لست حقائب وزارية، بينها وزارتا التعليم والمرأة.. وعلمت «الصباح» في هذا الصدد، أن هناك حديثا يدور الآن حول أسماء الشخصيات الوطنية المستقلة المزمع ادراجها ضمن تشكيلة الحكومة المرتقبة، وهذه الشخصيات هي: كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وعبد السلام المسدي، ومهدي المبروك، ومية الجريبي، وعبد المجيد المسلمي، وعبد الجليل البدوي، وقاضية ناشطة في صلب جمعية القضاة التونسيين، على حد تعبير مصادرنا.. ويبقى السؤال المطروح هو: ما هي الحقائب الوزارية التي ستسند الى هذه الشخصيات الوطنية المستقلة، اضافة الى وزارتي التربية والمرأة؟