لفظت أمس الأول امرأة في العقد الخامس من عمرها أنفاسها الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس متأثرة بخطورة المضاعفات التي لحقتها جرّاء عملية جراحية خضعت لها خلال أحد الأيام الماضية لإزالة مسمار عظمي من رجلها المكسورة .وهو ما جعل زوجها يستريب في ظروف وفاتها المفاجئة غير مستبعد وقوع خطإ أو إهمال وتقصير من جانب الإطار الطبي بمستشفى سيدي بوزيد في متابعة حالة زوجته بعد العملية.. وعلى هذا الأساس طالب بعرض جثتها على أنظار الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة في انتظار التقدم بشكوى عدلية ضدّ المؤسسة الصحية المذكورة.