لئن خرج الترجي الرياضي بهزيمتين في مونديال الاندية باليابان امام السد القطري في المباراة الاولى وامام مونتيرو المكسيكي في المقابلة الثانية فان الإجماع الحاصل ان ممثل كرة القدم الافريقية والوطنية قدم اداء طيبا في المجموع وكان بامكانه تحقيق الافضل لولا الكبرياء الذي ضرب عديد نجومه والذي حال دون ظهورهم بمستواهم المعهود خاصة في الموعد الاول علاوة على سوء الحظ الذي رافق زملاء اسامة الدراجي و الاخطاء التحكيمية التي حرمتهم من ملاقاة نادي برشلونة. هذا ما جناه الفريق من بعض الأنصار للمرة الالف نقول ان بعض احباء الترجي يسيؤون للفريق كلما تحول خارج القواعد وكذلك بعيدا عن ارض الوطن ونبهنا في العديد من المرات إلى ما تأتيه مجموعة لا هم لها سوى نشوتها الذاتية بعيدا كل البعد عما يمكن ان يخدش سمعة عميد الاندية الوطنية ورياضتنا بصفة عامة وها ان الصبر قد فاض في اليابان ولم يقدر رئيس الجمعية السيد حمدي المدب على البقاء الى جانب اللاعبين وخيّر الابتعاد عنه منذ اللقاء الاول نتيجة الاعمال التي اتتها فئة اقل ما يقال عنها انها تريد الابتزاز في ديار الغربة والحال ان من يقدم على التحول الى اليابان لا بد له ان يتحمّل مسؤوليته كاملة وان لا يبقى عالة ويشكّل عبئا على الفريق فهذه المجموعة طالبت بالحصول على تذاكر مجانية وكأن الترجي الرياضي هو الذي يوفّر ويروّج التذاكر بل الاغرب من ذلك انها طالبت بمصروف الجيب من رئيس الجمعية. التّجنّي على الجمعية تواصل كذلك بالملعب اثناء مباراة السد القطري وصدرت منها تصرفات مشينة نتمنّى ان لا تتكرر في المستقبل فيكفي ما تعرضت له خزينة الجمعية من خطايا مالية على الصعيدين الوطني والافريقي لتطالها خطية من الفيفا بحوالي 35 الف دينار. والسؤال الذي يطرح طبعا متى ستتحرك الهيئة المديرة وتتخذ قرارات جريئة لاستئصال الداء الذي ينخر ميزانية الجمعية فالمحب يجب ان يبقى وفيّا لفريقه يساهم في نجاحاته على جميع المستويات لا ان يكون عالة عليه ويطالب بمجانية التذاكر والسفر والإقامة ومصروف الجيب وهذه العادة لا يمكن القضاء عليها الا اذا ما وزّعت الاوراق من جديد في صلب لجنة الاحباء. محسن نعمان
كشفته ابنة حمدي المدب والد القربي ينتقد رئيس الترجي ونبيل معلول ! لم يسلم حمدي المدب الذي يدلل لاعبيه ويغدق عليهم من ماله الخاص ولا أيضا المدرب نبيل معلول من الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليهما والد خالد القربي في اليابان وأيضا في مطار دبي عند عودة الترجي إلى تونس نهاية الأسبوع المنقضي حيث نشب خلاف بينه وبين أحد المقربين من حمدي المدب باعتبار أن غضب والد القربي سببه عدم مشاركة ابنه في «المونديال». ويذكر أن القربي لم يظهر في المقابلتين اللتين أجراهما الترجي لاختيارات فنية (لأن تراوي أفضل منه) وأيضا لأن القربي رفض تمديد عقده الذي ينتهي في جوان المقبل قبيل «مونديال الأندية». والد القربي الذي كان موجودا في رحلة اليابان انتقد في كل الأماكن رئيس الترجي ومدرب الفريق واعتبر عدم تشريك ابنه اقصاء للقربي الذي يريد مناقشة تجديد عقده بعد «مونديال الأندية» في اليابان لكن يبدو أن حسابات القربي قد سقطت في الماء حيث يعتبر والده أنه حرم من فرصة البروز وقد قال هذا الكلام في الحافلة التي كانت تنقل الجمهور في اليابان وسمعته ابنة حمدي المدب ينتقد والدها ومعلول وهو ما استاء منه حمدي المدب خاصة أنه كان غاضبا من الجماهير التي أساءت للفريق في مباراة السد اذ انتقل الى الاقامة صحبة عائلته في مكان آخر بعيدا عن الفريق ولم يواكب المباراة الثانية.. فأي مصير للقربي مع الترجي بعد أن ساءت علاقته بالترجيين وخاصة برئيس النادي والمدرب؟ أشرف طبيب