كشف أمس الأول أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بتونس النقاب عن سر اختفاء كهل في العقد الخامس من عمره منذ نحو شهرين بعد ان أوصلتهم الأبحاث إلى حصر الشبهة حول أسباب هذا الاختفاء في زوجته وعشيقها في مرحلة أولى والعثور على الجثة في مرحلة ثانية للوقوف على جريمة فظيعة لم تشهدها بومهل سابقا. وحسب مصادر مختلفة فإن الضحية اختفى منذ شهر أكتوبر الفارط، ورغم عمليات البحث عنه فإن مصيره ظل مجهولا، وبالتوازي بلغت معلومة غاية في الأهمية لأعوان الإدارة الفرعية حول وجود علاقة مسترابة بين زوجة المفقود وشخص آخر فأولوها العناية اللازمة وأجروا تحريات إضافية مكنتهم من التأكد من المعلومة. وبناء على ذلك أوقفوهما، وبالتحري معهما حاولا في البداية التضليل غير أنهما سرعان ما اعترفا بقتله بعد صعقه كهربائيا وخنقه بواسطة كيس ثم دفناه في منطقة"الديك" بالزهراء، وقد توجه بعد ظهر أمس أعوان الأمن إلى المكان المحدد حيث عثروا على الجثة مدفونة في حفرة وقد بدت في حالة تعفن.