المتهم الرئيسي أبلغ الأعوان عن اختفاء الضحية و«أوهمهم» بوجوده في البئر ثم فرّ الى الجبل والمتهمان الآخران اعترفا بعد الانكار الأسبوعي- القسم القضائي: أصدر قاضي التحقيق بابتدائية قرمبالية بطاقات إيداع في شأن ثلاثة اشخاص متهمين بالقتل العمد. وكان أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم بالتنسيق مع رجال مركز الشرطة ألقوا القبض على المظنون فيهم الثلاثة بعد العثور على جثة كهل ملقاة في بئر عميقة بأحواز مدينة قليبية. جلسة خمرية انطلقت وقائع القضية بجلسة خمرية جمعت أربعة أطراف بينهم الضحية شوقي (38 سنة) وبعد فترة انصرف رابع الندماء وظل البقية بمفردهم الى أن نشب خلاف بين الضحية وأحد الندماء حينها أنضم الاخران لمناصرة النديم وقرروا في لحظات التخلص من شوقي فسيطروا عليه والقوا به في بئر تقع وسط ضيعة فلاحية ثم ألحقوا عليه دراجته وغادروا المكان وكأن شيئا لم يحصل. اختفاء وبلاغ وفي اليوم الموالي توجه شقيق الضحية رفقة أحد المظنون فيهم الى مركز الشرطة بقليبية لاشعار الاعوان باختفاء شوقي وقد أفاد المتهم أنه التقى بشوقي رفقة ثلاثة أشخاص ونظموا جلسة خمرية قرب بئر ورجح أن يكون الضحية سقط في البئر. حينها توجه الأعوان الى البئر ومعهم المتهم المذكور فكان ينظر الى قاع البئر ويتوهم رؤيته لدراجة الضحية رغم أن الاعوان لم يروا شيئا. ورغم ذلك فقد استنجدوا بأعوان الحماية المدنية الذين انتشلوا فعلا دراجة الهالك. في الاثناء أفادهم ذات المتهم بأنه بصدد رؤية الضحية في قاع البئر رغم أن الاعوان لم يروا شيئا أيضا وهو ما دفع بأعوان الحماية الى البحث عن الجثة في البئر الى أن تمكنوا فعلا من انتشال الجثة. هروب ، انكار واعتراف وبعد ذلك طلب المحققون من المتهم المذكور المجيء في اليوم الموالي لمواصلة التحريات معه كشاهد ولكنه لم يحضر بل اختفى وبعد أن غادر منزل عائلته فانتابت الشكوك المحققين خاصة أن فرضية سقوط الضحية ودراجته في البئر غير واردة لعدة اعتبارات. لذلك اجروا تحقيقات عديدة وفرت لهم معلومة تفيد بأن المظنون فيه الرئيسي يختبئ في احدى المناطق الجبلية فتم نصب كمين له في أول عودة له الى منزله لتغيير ملابسه وبالتحري معه اعترف مباشرة بتورطه رفقة شابين اخرين ألقي القبض عليهما في الجريمة ولكن المظنون فيهما تمسكا بالانكار وبإحالة ملف القضية على قلم التحقيق واجراء المكافحات تراجعا في اقوالهما واعترفا بما نسب اليهما لتصدر في شأن ثلاثتهم بطاقات ايداع. صابر. م