استقبل مستشفى قليبية مساء يوم غرة جانفي الجاري جثة شاب تحمل إصابات بليغة في الرأس فسارع الإطار الإداري بإعلام السلطات الأمنية ليباشر محققو فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بمنزل تميم تحرياتهم التي مكنتهم في البداية من تحديد مسرح الجريمة أين عاينوا آثار دماء عالقة بصخرة كبيرة، قبل أن يتوصلوا لاحقا إلى مسك خيط قادهم إلى تحديد هوية المشتبه به. إذ علم الأعوان أن طفلا في الرابعة عشرة من عمره تابع وقائع الجريمة، وبسماعه ذكر أنه لمح شابا أبكم يصيب ضحيته بحجارة في رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وبناء على هذه الشهادة نجح المحققون في حصر الشبهة في معاق سمعيا قاطن بمنطقة المامونية فتوجهوا إلى منزل المشتبه به أين عثروا عليه بصدد غسل جمازته الملطخة بدماء الضحية فألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مقر الفرقة الأمنية حيث اعترف بجريمته وسرد تفاصيلها مشير إلى أنه أقدم على إزهاق روح الهالك بسبب أغراض شخصية قديمة.