أماط أعوان الأمن بمنطقة ريميني بشمال إيطاليا خلال الاسبوع الفارط اللثام حول جريمة القتل التي راح ضحيتها مهاجر تونسي في السادسة والعشرين من عمره يدعى محمّد سفيان علية إثر تعرضه للطعن بسكين حيث ألقوا القبض على «حارق» تونسي (ط.أ) عمره 28 سنة وحجزوا لديه حقيبة بها ملابسه ملطخة بالدماء وسكينا طولها 13 صم واقتادوه مكبلا بالاغلال الى المقر الأمني قبل أن يلقوا القبض على أربعة أشخاص آخرين بينهم ثلاثة تونسيين يشتبه بمشاركتهم في الجريمة طعنة في البطن وقالت وسائل الاعلام الايطالية أن الضحية الذي يعمل بحضيرة بناء توجه مساء يوم الحادثة الى حانة بمنطقة ريميني السياحية وبينما كان جالسا فوجئ بالمظنون فيه الرئيسي يدخل الى ذات المكان ويتفوه تجاهه بعبارات منافية للأخلاق قبل أن يسدد له طعنة في البطن ويلوذ بالفرار. وقد حاول الحاضرون إنقاذ محمد سفيان باستدعاء الاسعاف غير أنه لفظ أنفاسه الاخيرة قبل الوصول الى المستشفى . وبانطلاق الابحاث الأمنية توصل المحققون الى تحديد هوية المشبوه فيه الرئيسي إثر التحري مع عدد من رواد الحانة بينهم ثلاثة تونسيين حاولوا التضليل ونيجيرية حاولت بدورها مساعدة القاتل على التفصي من العقوبة. إيقاف القاتل وحسب ذات المصدر فقد طوق الأعوان شقة المشبوه فيه الرئيسي في حدود الساعة الثامنة من صباح أحد ايام الاسبوع الفارط واقتحموها عبر إحدى النوافذ حيث ضبطوا القاتل نائما وكأن شيئا لم يكن فأوقفوه كما حجزوا داخل المطبخ حقيبة بها ملابس ملطخة بالدماء وآلة الجريمة إضافة لهاتف محمول تبين انه مسروق. اعتراف وباقتياده الى المقر الأمني اعترف المظنون فيه الرئيسي بما نسب اليه مبررا فعلته بالعلاقة المتوترة التي تجمعه بابن بلده خاصة وأنهما يعملان معا بنفس الحضيرة. وذكر زملاؤهما أنهما كانا كثيري الخصام سواء أثناء العمل أو في الحافلة التي يستقلانها للوصول الى مقر عملهما كما ألقي القبض على أربعة أشخاص آخرين بينهم ثلاثة تونسيين هم (ج.ل) و(ج. ف) و(ه.م).