لا تزال الإشكالية القائمة بشأن محطة اللواجات تفرض نفسها حيث أغلقت هذه المحطة أبوابها من جديد ليلقى أصحاب اللواجات أنفسهم خارج أسوار المحطة مشتتين بين الشوارع دون مأوى وهو ما ترتّب عنه اضطراب في سير السفرات ومعاناة أيضا للمسافرين إذ بات الواحد يستفسر عن مكان سيارة الأجرة التي تلائم وجهته ويتنقل من مكان الى آخر لبلوغ هدفه. "الصباح" بحثت في الأسباب والدوافع التي كانت وراء هذا الغلق المفاجئ فجاءت الإجابة واضحة إذ تعلق الأمر بإجراء أحادي الجانب اتخذه صاحب الفضاء وباتصالنا به لمعرفة الأسباب أكد لنا ( صاحب المحطة ) انه اتخذ قراره على خلفية امتناع أصحاب اللواجات عن تسديد معلوم كراء المحطة المذكورة وتجاهلهم للإنذارات المتتالية التي أرسلها لهم قبل ان يتخذ هذا الإجراء الذي زاد في تعكير سير حركة المرور بوسط المدينة وهي المتأزمة أصلا منذ سنوات.. فمتى ينكب أصحاب القرار الجهوي على هذه المسألة التي باتت تشكل هاجسا سواء لأصحاب سيارت الأجرة " اللواج " وكذلك لمستعملي هذا النوع من النقل ؟؟