بعد أن قبلت النقابة الجهوية لعملة التربية بصفاقس تأجيل الإضراب الذي كان مقررا لأيام 29 و30 نوفمبر و1ديسمبر2011 على أساس أن يتم استدعاء ممثل عن وزارة الإشراف قصد البت في مطالبهم، وفي ظل غياب هذا الممثل إلى غاية تاريخ 7جانفي 2012 موعد انعقاد اللجنة الجهوية للتصالح، قرّر عملة التربية الدخول في إضراب منذ صباح أمس وعلى امتداد ثلاثة أيام بعد أن رأى كاتب عام النقابة الجهوية لعملة التربية بصفاقس محمد شعبان بأنه تم استيفاء جميع الحلول وتمكين الوزارة من الفرص الكافية لحل الإشكالات بالحوار. كما أضاف: "إن عدم اكتراث ومماطلة الوزارة بمطالب العمال يعتبر ضربا من التهميش وعدم قدرة الوزارة على إيجاد حوار فعلي وجاد بهدف تطبيق القوانين وهي محاولة للالتفاف على الاتفاقيات ومكاسب العملة بخصوص تحسين وضعيتهم وإصدار قانون أساسي خاص بالقطاع واحترام المقاييس الضابطة لحجم كمية العمل لا سيّما وأنه قد تمّت تسوية وضعية كافة الأسلاك التابعة للوزارة". يذكر أن اجتماع 13 نوفمبر 2011 والذي تم فيه تدارس وضعية عملة التربية وتقرير الإضراب الذي تم تأجيله لغاية مزيد التفاوض قد تم تحت إشراف الأمين العام المساعد الحالي سمير الشفي المكلّف بالشباب العامل والمرأة والجمعيات وعضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس.