اجتمع المكتب السياسي لحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات أول أمس برئاسة الدكتور مصطفى بن جعفر الامين العام، واستعرض المكتب السياسي التطورات التي حصلت منذ انتخابات يوم 23 اكتوبر الماضي مشددا على دور «التكتل» ومساهمته على المستويين النيابي والحكومي.. واكد في هذا السياق على اهمية مبدإ التشاور في تسيير شؤون الدولة. ذلك ما افادنا به الناطق الرسمي باسم «التكتل» محمد بنور موضحا ان المكتب السياسي اكد كذلك على اهمية الدور الذي يقوم به حزب التكتل في بناء المؤسسات الدستورية والديمقراطية داعيا الى اليقظة وملازمة الحذر حتى نضمن النجاح والتوفيق لهذه المرحلة الانتقالية. وعلى النطاق الداخلي للحزب استعرض المكتب السياسي، اشغال اللجان المنبثقة عن المجلس الوطني الذي انعقد في 18 ديسمبر 2011، وخاصة منها المتعلقة بالهيكلة الانتقالية واوصى في هذا الصدد بتشريك الطاقات الشابة والكفاءات العديدة التي ساهمت في انتشار حزب التكتل وتنشيط الحملة الانتخابية وفي اعداد برنامج حزب التكتل وتشريكها في دائرة القرار سواء على مستوى المكتب السياسي او المجلس الوطني، داعيا في هذا الصدد الى التأقلم مع المعطيات الجديدة.. كما اوصى المكتب السياسي بإعداد برنامج اجتماعات بالمناضلين في مختلف الجهات يتناول الرأي والاعداد للمرحلة القادمة. وقرر المكتب السياسي دعوة المجلس الوطني للحزب للانعقاد يوم الاحد 29 جانفي 2012 للنظر في الهيكلة الانتقالية.. والوضع السياسي الراهن.. واتخاذ موقف من الوضع السياسي في البلاد.