قال الدكتور محمد الهاشمي الحامدي ل"الأسبوعي" إن رؤية تيار العريضة الشعبية للاحتجاجات الشعبية في تونس متطابقة مع رؤية الاتحاد العام التونسي للشغل، وهي تقوم من جهة على دعم مطالب المعطلين عن العمل والفقراء والمحرومين في كل أنحاء البلاد، والتنبيه لضرورة التزام أساليب الاحتجاج السلمي ورفض كل أشكال العنف والتخريب والفوضى. وأيد الحامدي مطالبة الاتحاد للحكومة المؤقّتة بتقديم حلول عاجلة لبعض الجهات المهمّشة، وفتح حوار وطني شامل مع الأطراف الاجتماعية ومكوّنات المجتمع المدني حول مسألتي التشغيل والتنمية. و أعلن الدكتور محمد الهاشمي الحامدي أن حوارات جرت فعلا في الأيام القليلة الماضية، وأخرى ستتواصل في الأسابيع المقبلة بين تيار العريضة الشعبية وتحالف «تونس الجميلة «من جهة، وعدد من الأحزاب والهيئات السياسية من جهة أخرى، لمناقشة فرص التعاون والتنسيق في المرحلة الراهنة لضمان الفوز في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وتطبيق برنامج العريضة الشعبية، وعلى رأسه اعتماد نظام الصحة المجانية وصرف منحة البطالة للمعطلين عن العمل.