اكد المدرب الوطني السابق والمحلل الفني ل«الصباح» عامر حيزم ان طعم الترشح الى الدور الثاني يكون دوما ايجابيا رغم ان الاداء كان دون المأمول وقال حيزم: «في الدور الاول لا يمكن ان نطلب النتيجة والاداء معا.. أعتقد ان المنتخب الوطني لم يكن جاهزا ذهنيا لمباراة النيجر، ربما الخوف من النتيجة جعل عناصرنا تلعب بحذر مفرط وهذا ما صعب المهمة امام منتخبنا الذي ترك مساحات واسعة امام النيجر الذي كان قريبا من احداث المفاجأة.. منتخبنا ارتكب هفوات فادحة كادت تكلفه غاليا امام منافس كان في المتناول».. وحول النقائص التي لاحت على اداء منتخبنا قال عامر حيزم: «بصراحة اقول ان وسط الميدان كان غائبا تماما ولم يقم بدوره وكأننا نلعب بدون وسط ميدان ولذلك ارى من الضروي ان تقع معالجة هذه النقطة بسرعة في مباراة الغابون وايضا في باقي المشوار كما انه من الضروري ان نصبح سباقين إلى صنع اللعب قبل قبوله».. وعن ابرز العناصر التونسية امام النيجر اكد عامر حيزم الى ان الامتياز يبقى ليوسف المساكني الذي كان اكثر من رائع: «المساكني لاعب كبير بامكانياته وبفنياته العالية وبمراوغاته الرائعة وهو قادر على احداث الفارق في اي لحظة».. وبخصوص المباراة القادمة ضد الغابون قال حيزم: «لقد شاهدت مباراة الغابون والمغرب وكانت افضل مواجهة اشاهدها منذ انطلاق ال»كان» وقد وجدت منتخبا غابونيا قويا وصراحة اقول انه اذا حقق منتخبنا نتيجة ايجابية امام الغابون فانني ارشحه لبلوغ الدور النهائي لان بقية المنتخبات لم تكن مقنعة بما في ذلك المنتخب الايفواري. وكل ما آمله هو ان تمتعنا عناصرنا في لقاء الغابون باداء جيد بعد ان اطمأنت على ورقة الترشح، هذا الترشح الذي يعطي ثقة اكبر لدى لاعبينا ويحررهم نوعا ما واعتقد انه مع تقدم المسابقة سنرى مردودا افضل لمنتخبنا الذي يملك عناصر ممتازة ولاعبين قادرين على إحداث الفارق على غرار يوسف المساكني بالإضافة الى «القليب» الذي تتمتع به عناصرنا»..