يبدو جليا أن الفنان اللبناني، فضل شاكر، المعروف عنه عزوفه عن الظهور الإعلامي والحديث للصحافة الفنية، بات ينطبق عليه المثل القائل «سكت دهرا ونطق كفرا»، بعدما فتح النار على معظم الفنانين الموجودين على الساحة، ولم يستثن منهم حتى الكبار، على غرار العملاقين وردة الجزائرية ووديع الصافي ليغير بذلك «فضل» -وفيما يبدو- من استراتيجيته التي كان يعتمدها في الابتعاد عن وسائل الإعلام، بسبب صراحته الشديدة التي قد تجرّ عليه خلافات هو في غنى عنها، لكن يبدو أن «فضل» قرر اليوم فتح النار وعلى كل الجبهات. هجوم مفاجئ لا حديث في المنتديات وعلى صفحات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك»، هذه الأيام، سوى على التصريحات النارية التي أدلى بها، فضل شاكر، ضد عدد من نجوم الغناء، حيث كان لجمهور سيدة الغناء العربي وردة، وبالأخص في الجزائر، نصيب الأسد في التعليقات وأخد زمام الردّ على فضل، حين نعتوه بالمعتوه والفاقد لصوابه خاصة بعد تجرّئِه على فنانة كبيرة بحجم وردة الجزائرية، لدرجة طالب فيها عدد كبير منهم، الفنانة الكبيرة، بضرورة إلغاء مشروع الأغنية الثنائية التي ستجمعها بفضل قريبا في ألبوم من إنتاج شركة «روتانا». وكان الفنان فضل شاكر، قد طالب في مقابلة معه، من وردة، الانسحاب من الساحة الغنائية احتراما لسنها، ردا على سؤال إن كان استمع لألبومها الأخير «اللي ضاع من عمري»، والذي عادت به «أميرة الطرب» إلى الواجهة بعد غياب. ودعاها الى التحجب وأداء فريضة الحج وعرج شاكر في حديثه عن الفنان عاصي الحلاني، فقال عنه «لي مأخذ على عاصي، ففي اليوم الذي اختلفت فيه مع راغب علامة، وقف عاصي إلى جانبه، وهو ما أعتبره موقفاً طائفياً».