بين المدرب يوسف الزواوي الذي كان خلافا للعديد متفائلا قبل مباراة المنتخب الوطني ونظيره المغربي لتأكده من واقعية المنتخب والاطار الفني الذي يقوده سامي الطرابلسي وكان فعلا تفاؤله في محله حيث فتح المنتخب حسب ما يعتبرها المدرب يوسف الزواوي «الاستراتيجية المقنعة» أبواب المرور إلى الدور الثاني في هذه النهائيات.. وحول المطلوب في المباريات المقبلة حتى يذهب المنتخب بعيدا في هذه النهائيات قال يوسف الزواوي "... المهم النجاعة والواقعية والتضحية و"القرينتة" و"الكوتشينغ" الناجح هي أسرار النجاح بالاضافة إلى أن ما يبعث على الارتياح هو الأجواء الممتازة داخل المجموعة فما قيل عن تربص الامارات (سهرة بعض اللاعبين خارج النزل) كاد يفكك المجموعة لكن وقع رأب الصدع وكانت ردة فعل اللاعبين ايجابية وجماعية خلال هذه الدورة ويجب ان تتواصل ردة الفعل هذه على مدى الدورة والغابون ليست المغرب ولا النيجر وعلى كامل المجموعة أن تحسّ بذلك ولابد أن نتسلح بالخبرة والمجهود الجماعي حتى نستمر وبقدر المجهود الذي نقدمه يمكننا أن نتقدم أكثر في النهائيات..». «كوتشينغ» ناجح وحول ما إذا كان سامي الطرابلسي قد غير الفكرة السائدة عن المدرب المحلي في المنتخب الذي يفضل عليه عديدون الأجنبي قال يوسف الزواوي «.. هذه النقطة لم نتفق فيها قط ففي الحالات التي نعيشها اليوم والتي تتطلب الروح الانتصارية والارادة «القرنينية» و»الكوتشينغ» الناجح لا يمكن أن تتم إلا مع مدرب محلّي لأن العلاقة بينه وبين اللاعبين تتجاوز الجانب الفني كما أن الرسالة تمر من القلب إلى القلب وبنفس هذه الروح تحصلنا على «الشان» وكل ما نتمناه هو أن نستمر في توظيف هذه الأحاسيس النبيلة». مدرب يصلح لحالات الضيق ويضيف يوسف الزواوي في ذات السياق قائلا: «النظرة للمدرب المحلي لم تتغير فرغم أنه يصارع بين الاستمرار وكسب الثقة يظل في قفص الاتهام ويحاسبونه وهو ما يعيشه الجيل الجديد من المدربين على غرار سامي الطرابلسي ونبيل الكوكي وخالد بن ساسي، وآخرون.. وكذلك منذر الكبير (ولو أنه مدرب قديم) وكل هؤلاء اذا أضفنا إليهم أسماء أخرى قيمة ثابتة لكنهم لم يحصلوا على الفرصة فالأندية مثلا لا توجه الدعوة لمدرب محلي الا عندما يكون الفريق في ضيق ويفشل مع الأجنبي.. كما أنه تاريخيا فإن أغلب التتويجات لم تتحقق لمدربين تونسيين وبالتالي لدينا كفاءات محترمة.. صحيح أن فترات الفراق تحدث من حين لآخر لكن هذا لا يؤثر على كفاءة الفني المحلي».. النادي البنزرتي والمرتبة الأولى النادي البنزرتي في المرتبة الأولى فهل أحسن يوسف الزواوي الإختيار عندما اقترح على الهيئة الموسم الماضي التعامل مع هذا المدرب؟ هنا يقول الزواوي «.. من المفرح أن نجد النادي البنزرتي في المرتبة الأولى ونتمنى أن تستمر هذه الانطلاقة الايجابية ولو أنني أخشى من فترة توقف البطولة التي قد تؤثر على التحضيرات.. وبالنسبة إلى ماهر الكنزاري، أرى أنه الرجل المناسب وعندما قلت إني لن أترك الفريق إلا بعد العثور على شخص يخدم مصلحة النادي البنزرتي وحتى لما كانت بداية ماهر صعبة (3 هزائم متتالية) اتصل بي مسؤولو النادي البنزرتي وقد حذرتهم من تغيير الإطار الفني لأنه لا علاقة له بهذه النتائج وفعلا تغير الوضع في ما بعد وأخذوا باقتراحي..». احترام الاستمرارية وفي إطار حديثه عن النادي البنزرتي قال يوسف الزواوي أيضا «.. بالنسبة إلى ماهر الآن عليه أن يفهم بأن القادم أصعب وينتظر الفريق عمل كبير لأنه أصبح مطالبا بأن يكون في مستوى المرتبة الأولى لأنه من السهل بلوغ القمة لكن الأصعب هو الحفاظ على البقاء فيها وأتمنى للكنزاري التوفيق». واجابة عن سؤال حول البطولة والجولات الماضية قال المدرب يوسف الزواوي «.. الانطلاقة جيدة للبعض وغير جيدة للبعض الآخر وخاصة الاندية الأربعة الكبرى فأمام تركيز الترجي على رابطة الأبطال وكذلك الافريقي على كأس الاتحاد الافريقي بالاضافة الى المشاكل التي مرّ بها النجم استفاد النادي البنزرتي والمرسى التي تأتي في المرتبة الثانية وهذا أمر صحي رغم أننا غير متعودين بذلك فمن عمل واحترم الاستمرارية احتل المراتب الأولى..». الانتدابات والمدربون الأجانب من جهة أخرى يقول الزواوي «.. لا ننسى أن النادي الافريقي على سبيل المثال قد غير كامل مجموعته وليس من السهل تحقيق الاندماج فضلا عن أن الفريق حقق انجازا ببلوغ نهائي كأس الاتحاد الإفريقي وهذا أمر ايجابي في وضع الافريقي أنذاك..». وبخصوص الانتدابات (من فئة 5 نجوم) التي قام بها النجم والتي اعتبرها عديدون صفقات مدوية «.. قال يوسف الزواوي: «النجم عاش تقطعا أو شرخا لا يخدم مستقبله ففي السنة الماضية انتدب النجم الساحلي نفس العدد الذي تعاقد معه هذا الموسم لكن ما ميز ذلك هو استعادة لاعبين سبق لهم النشاط في النجم لكن هذا الموسم أغلب الانتدابات جديدة تحتاج للوقت الكافي للإندماج فالفريق تعاقد مع أسماء كبيرة لكن الفريق ليس أسماء بل اندماج وانسجام وروح مجموعة..». واستقرار لكن النجم أقال المدرب وكاد يقيل الثاني.. أما الرابع الكبير فلم يخرج عن اطار هذه المشاكل حيث يقول يوسف الزواوي «.. النادي الصفاقسي عاش نفس المشاكل ففي البداية تأخر انعقاد الجلسة العامة مما جعل الاختيار يتم على مدرب ألماني في النهاية، ورغم أنّ النادي الصفاقسي له أكبر عدد من التجارب مع المدربين الأجانب خلافا للمحليين فإن الاجتهاد في اختيار المدرب في وقت ضيق جعل الإختيار غير موفق وحاليا نتمنى أن يتمكن نبيل الكوكي من تدارك الوقت الذي ضاع..». عبد الوهاب الحاج علي
ياسين الشيخاوي اللاعبون حزينون على زياد الجزيري تحدثت الصحافة المغربية عن اللقطة المعبرة للاعبي المنتخب الوطني التي تضامنوا فيها مع اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري حيث جاء في صحيفة الهداف ما يلي: «مباشرة بعد انتهاء المباراة التي جمعت المنتخبين المغربي والتونسي، وفي غمرة الفرحة بالانتصار، ارتدى لاعبو ومؤطرو تونس أقمصة بيضاء تحمل عبارات تضامنية مع زميلهم زياد الجزيري اللاعب الدولي السابق والذي يوجد رهن الاعتقال في أحد سجون سوسة، وردد اللاعبون بحماس كلمات تضامنية ونادوا باسم زميلهم بصوت مرتفع ونبرة قوية، مما يؤكد عمق الروابط التي تجمع بين مكونات المنتخب التونسي». كما قال الشيخاوي لنفس الصحيفة «إن المبادرة التضامنية تؤكد للجميع مدى الحزن الذي يشعر به اللاعبون وزميلهم يعيش قدره الحزين في السجن» وأضاف قائلا «الكرة مجرد وسيلة للتضامن مع اللاعبين في ما بينهم ومع الآخرين» كما أشار إلى أن ما قام به اللاعبون الاثنين المنقضي مجرد إشارة لوجود زميل في المحنة.
قيمتها 300 ألف دولار وزراء الكوت ديفوار يتنازلون عن رواتبهم لزملاء دروغبا تحفيزا للاعبين قرر جميع الوزراء في الحكومة الإيفوارية التنازل عن رواتبهم لشهر واحد لصالح المنتخب الإيفواري الذي يخوض حاليا نهائيات كاس إفريقيا للأمم . المبادرة لقيت استحسان اللاعبين وجامعة الكرة لانها تحفز زملاء العميد ديديي دروغبا على تقديم مباريات جيدة والعودة باللقب من الدورة الحالية بعد عقدين من الغياب عن منصة التتويج، ويبلغ مجموع ما يتقاضاه الوزراء بالحكومة الإيفوارية 300 ألف دولار. وتعلق السلطات الحاكمة والجماهير آمالا عريضة على هذه الدورة لرفع الكأس، وتساند منتخبها الذي ينطلق بحظوظ وافرة.. لكن السؤال المطروح هل يحتاج الفيلة هذه الأموال، خاصة أن أغلبهم محترفون في اكبر الأندية الأوروبية؟