تتقدم السفارة المصرية بتونس بالشكر للشعب التونسي على نبل مشاعره وكل من اتصل اما هاتفيا أو كتابيا لتقديم واجب العزاء في فاجعة مصر ومصابها الأليم في شبابها إثر أحداث ملعب بورسعيد. وتخص بالذكر السيد الرئيس المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الذي كان أول من بادر بتعزية شعب مصر، والسادة الوزراء، وكذلك الأندية الرياضية التونسية منها النادي الإفريقي والترجي والنجم الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي الذي أبلغنا تليفونيا بتنكيس علمه لمدة ثلاثة أيام حدادا على ضحايا الحادث.وتقوم سفارة جمهورية مصر العربية بتونس بفتح دفتر تعازي لتلقي العزاء في ضحايا "أحداث استاد بورسعيد" على مدار يومي الاثنين والثلاثاء (6و7 فيفري 2012) وتفتح أبوابها من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة بعد الظهر.