استنطق أعوان الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة الأسبوع الفارط رئيس منطقة ياسمين الحمامات سنة 2007 وعون أمن وأصدروا بطاقة إخراج من السجن لاستنطاق وزير الداخلية السابق رفيق بلحاج قاسم كما قاموا بسماع الشهود في القضية التي رفعها 3 أعوان أمن وهم عادل الوسلاتي وحاتم الجريدي وفيصل البجاوي ضد ليلى الطرابلسي وفهمي الطرابلسي ووالدته وعلي السرياطي ووزير الداخلية السابق رفيق بلحاج قاسم ومدير إقليم الشرطة بنابل سنة 2007 ومدير بالتفقدية العليا ومتفقد مباشر ومحافظ شرطة بالتفقدية العليا وعون أمن وحاكم تحقيق وقاض من أجل تهم إيقاف وسجن شرطي دون وجه حق قانوني واستغلال النفوذ والحدّ من الحرية الذاتية وحمل شاهد على الشهادة زورا تحت الضغط والتهديد وقد تم خلال هذا الأسبوع سماع الشهود على أن يتم قريبا مباشرة استنطاق بقية المتهمين. الشاكون في هذه القضية ثلاثة أعوان أمن كانوا في الليلة الفاصلة بين يومي 31 مارس 2007 وغرة أفريل 2007 يباشرون عملهم بمنطقة الأمن الوطني بياسمين الحمامات وفي حدود الساعة الثالثة فجرا تم توجيههم من قبل قاعة العمليات بذات المنطقة رفقة رئيس الإستمرار قصد نجدة وكيل وعملة مطعم لوجود مواطن في حالة سكر وهيجان رفض تسديد معلوم الأكل والشرب وبوصولهم إلى مكان الواقعة وجدوا شخصا في حالة هيجان قام بالاعتداء بالعنف المادي واللفظي على الجميع وصرّح بأنه من العائلة الحاكمة. وبنقله الى مقر الإستمرار بمركز الأمن الوطني بوادي باطن واصل تعنّته وهيجانه وسبّ اثنين من الأعوان وشتمهما وهدّدهما بالزجّ بهما بالسجن وفي غفلة منهم قام بتهشيم بلور نافذة المركز مما تسبب له في جرح بيده اليمنى فتم نقله إلى المستشفى الجهوي بنابل قصد إسعافه إلاّ أنّه واصل هيجانه وأحدث فوضى وتشويشا كبيرا بشهادة كافة الحاضرين من أطباء وممرضين وأعوان الحراسة كما رفض تلقي الإسعافات فحرر الأعوان ضده محضرا أمنيا. ولكن اتضح فيما بعد انه فهمي الطرابلسي قريب زوجة المخلوع فزجّ بأعوان الأمن الثلاثة الذين باشروا القضية في السجن بتعليمات من ليلى الطرابلسي وقضي في شأنهم بعقوبات سجنية وعزلوا عن عملهم.