تطاوين الصباح عاشت ولاية تطاوين ولا تزال تحت موجة شديدة البرودة ليلا ونهارا أثرت على المتساكنين ومختلف الكائنات الحية وقد كانت هذه الموجة مصحوبة بنزول الثلج في منطقة البرمة البترولية ( على بعد حوالي 200 كلم جنوب غربي تطاوين) حيث غطت طبقة غير سميكة من الثلوج الرمال وزادتها جمالا على جمال. وقد نزلت كميات من الأمطار بمدينة تطاوين أجمع الفلاحون على فوائدها في هذا الوقت. واعتبارا لقساوة وبرودة الصحراء فإن غشاء أبيضا يظهر في الصباح على عديد السباسب يسمى «الجليدة «ويدل على ان درجة الحرارة تحوم حول درجة التجمد ولا تزيد عنها كثيرا إلا مع اقتراب منتصف النهار.