مع تواصل موجة البرد بمختلف جهات البلاد وخاصة بولايات الشمال الغربي شهدت مدينة عين دراهم امس 7 وفيات واحدة في عين دراهمالمدينة واخرى وفاة لمدير مدرسة ابتدائية بالتباينية و3 وفيات بمنطقة «ثلول» والسادسة بمنطقة «دار فاطمة « واخرى لمصاب بمرض «الربو» بمنطقة «الكرايمية» وبعض حالات الوفاة كانت لمرضى يعانون من أمراض مزمنة ولم يتمكنوا من التنقل الى المستشفى لتلقي العلاج بسبب انقطاع الطرقات كما فقد أحد المتساكنين أمس وعيه باحدى المقاهي فتم نقله الى المستشفى المحلي بالمكان لتلقي الاسعافات اللازمة. وشهد ت عين دراهم انهيار مجموعة من الاسطبلات ووفاة عدد من الحيوانات كانت تمثل مصدر رزق للمتساكنين اضافة الى ذلك فان متساكني منطقة حمام بورقيبة تعيش عزلة تامة وهي تفتقد الى أبسط المرافق لمجابهة موجة البرد من غاز وماء وكهرباء ومأكل وغيرها مما جعل متساكنيها يهددون بالدخول الى التراب الجزائري اذا لم تسارع السلطات المسؤولة بفك عزلة هذه المنطقة وقد أمهلوا الحكومة 24 ساعة لايجاد حلول فورية لهم وفي نفس الاطار فان 6 عائلات من منطقة «الفروجة» هم معزولين عن بقية المناطق بينهم امرأتان في حالة خطيرة . من جهة أخرى بدأت أمس الحركة تعود تدريجيا الى مدينة عين دراهم حيث تم فتح الطريق الرابطة بين جندوبةوعين دراهم وتم تزويد المنطقة بقوارير الغاز وتم جلب خزان وقود للعائلات الفقيرة ووضع «جرافة» على ذمة أهالي الأشخاص الذين توفيوا خلال الأيام الفارطة ليتمكنوا من دفن موتاهم كما تواصل امس انقطاع التيار الكهربائي والماء كما قام كاتب الدولة للداخلية صباح أمس بزيارة الى عين دراهم لتفقد الأوضاع هناك وايجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي مازالت تعترض المتساكنين بسبب موجة الأمطار والثلوج التي اجتاحت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.