«لايكو» ستقتني مشروعا للصناعات الغذائية ومن شبه المؤكد أن يكون «كسكسي دياري» تونس - الأسبوعي: كشف السيد محمد عبد الله العجيلي المدير العام للشركة الليبية للاستثمارات الافريقية (لايكو) وعضو مجلس ادارتها في لقاء خصّ به «الأسبوعي» انه خلافا لما تردد في الشارع الاقتصادي التونسي فإن الشركة أصبحت تمتلك بالكامل رأس مال سلسلة فنادق أبو نواس بعد أن كانت اقتنت حصص المجمع التونسي الكويتي للتنمية والمقدرة ب 40% وبذلك يصبح فندق أبو نواس تونس مملوكا بالكامل للشركة..لكن هل ستسيره «لايكو» لتسيير الفنادق والمنتجعات التي يشترك في ملكيتها مع «لايكو» الأم رجل الاعمال التونسي عزيز ميلاد بنصيب 49%؟ تسيير فنادق عن هذا السؤال يقول محدثنا أن ذلك غير ممكن الآن لأن فندق أبو نواس مرتبط بعقد تسيير مع علامة دولية لكنه لم ينف أن تتولى لايكو للتسيير الفندقي إدارة فنادق أخرى بتونس بنهاية السنة الجارية.. وبسؤالنا عن هذه الفنادق قال محدثنا أنها مملوكة من مجموعة «تي تي آس» TTS» المملوكة من السيد عزيز ميلاد وأن عددها يرتفع الى خمس فنادق ستكون موزعة على عدد من المناطق السياحية. مجالات جديدة وعن برامج الاستثمار في السياحة يقول محدثنا ان الشركة تستعد لاقتناء 3 فنادق هي حاليا طور النشاط وهي من صنف 5 نجوم أما عن برامج الاستثمار الاخرى خلال هذه السنة فإنها تخص قطاعات أخرى غير السياحة وبالتحديد مجالات الصناعات الغذائية وبإلحاحنا في السؤال علمنا أن هذا المشروع التي ستدخله الشركة يقع في الجنوب وعلى ما يبدو فإن «لايكو» مهتمة باقتناء أو اقتناء جانب من رأس مال «كسكسي دياري» الذي تقع مصانعه بصفاقس والذي يعلم الجميع انه يعاني صعوبات اقتصادية أحالت ملفه على الجهات القضائية المختصة لايجاد حل له. خطة استثمارية لكن هل ستدخل الشركة مجالات الاستثمار في النقل الجوي على اعتبار أن هناك آفاقا واسعة لتطوير هذا المجال محليا عن هذا يقول محدثنا أن هناك شركة استثمارية ليبية أخرى مكلفة بهذه المسائل.. لكنه لا يمنع أن يتوسع نشاط «لايكو» في تونس انطلاقا من خطة استثمارية جادة تشمل عددا من القطاعات الاقتصادية في تونس ويتم الآن دراسة وتقييم عدد من فرص الاستثمار وبعضها متقدم في المفاوضات على حدّ تعبيره. حضور افريقي والشركة الليبية للاستثمارات الافريقية تملك عددا من الشركات العاملة في القارة ويعود تأسيسها لسنة 1990 ويقول السيد محمد العجيلي بكل افتخار أنه لا توجد جنسية لها اشعاع وحضور افريقيين مثلما تتمتع به الجنسية الليبية من خلال ذراعها الاقتصادية «لايكو» بالقارة السوداء.. وهم وعلى هذا الأساس بعثوا «لايكو» للتسيير الفندقي بغاية إدارة عدد من الفنادق المملوكة للشركة بكل من باماكو وبرازفيل وليبرفيل وأكد محدثنا أنه يعمل لتكون «لايكو» علامة دولية مثنيا في الآن نفسه على الكفاءات التونسية الموجودة في مختلف أرجاء العالم في مجال تسيير الفنادق.