قبيل انطلاق فعاليات الدورة 28 لكأس افريقيا للامم 2012 بغينيا الاستوائية والغابون ،استبقت المجلّة الفرنسية الشهيرة «FRANCE Football » الحدث بإستطلاع لدى اهل الذكر من الفنيين والاخصائيين توّجته بإدراج ترتيب افتراضي للمنتخبات المشاركة استنادا الى عدد النجوم التي احرزها كل منتخب في الاستطلاع. وقد احتلت الكوت ديفوار الطليعة ،وحازت غانا مرتبة الوصيف وتلتها السينغال في المركز الثالث. وكما ترون فإن زمبيا ،كانت خارج «تيارسي»(Tiercé) الاستطلاع. وعندنا في تونس لم تكن استوديوهات التحاليل التي انتصبت كل ليلة سواء في التلفزة الوطنية أو في قناتي حنبعل ونسمة اسعد حظا أو اكثر توفيقا من المجلة الفرنسية في تقديم قراءة صحيحة لموازين القوى. ... والنتيجة ان لا احد من جحافل المحللين و»المنجمين» وجهابذة التنظير في الميدان الرياضي لمّح حتى مجرد التلميح في مستهل «الكان» الى انطلاق المنتخب الزمبي ولو بنسبة ضئيلة من الحظوظ للتربع لاول مرة على عرش الكرة الافريقية او لادراك الدور النهائي او حتى لبلوغ المربع الذهبي. وهكذا إذن دخلت زمبيا التاريخ...وخاب «المنجمون» ! وخلاصة الخلاصة ان الاستنتاج الذي خرجنا به من «صخب» استدوديوهات التحليل أن المشاهد «سمع جعجعة ولم ير طحينا «... أما «الصحيح فيجيبو ربي»! أليس كذلك ؟