اهتزت مدينة تستور خلال الأسبوع الجاري على وقع حادثة أليمة تمثلت في اقدام مراهقة من مواليد سنة 1995 على الانتحار حرقا فوق قبر والدتها قبل ان تفارق الحياة بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس. ويبدو أن الهالكة مرت خلال الفترة الأخيرة بمشاكل وخلافات بينها وبين أحد معارفها فتحولت يوم الحادثة لزيارة قبر والدتها وكانت في وضعية نفسية صعبة بعد أن حررت رسالة الوداع، أقدمت على سكب البنزين على جسدها ثم أضرمت النار، وقد أذنت السلط القضائية بفتح تحقيق لكشف ملابسات الواقعة.