دارت أمس مباراتان مؤجلتان من بطولة الرابطة المحترفة الأولى جمعت الأولى الترجي الرياضي مع النادي الصفاقسي في إطار الجولة السادسة ودارت الثانية بين قوافل قفصة ومستقبل قابس لحساب الجولة السابعة... إذا اتجهت الأنظار أمس إلى ملعب رادس الذي احتضن الكلاسيكو رقم 111 بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي... كلاسيكو غاب عنه الجمهور وكان مستواه الفني متوسطا عموما وغابت عنه الفرجة إذ لم يرتق أداء الفريقين إلى المستوى المطلوب خلال الفترة الأولى والتي انتهت دون أهداف وقد كان جليا أن الجانب التكتيكي طغى على بقية الجوانب الأخرى وخلال الفترة الثانية لم تتغير الأمور كثيرا رغم ارتفاع النسق خلال العشرين دقيقة الأخيرة من المقابلة لا سيما بعد أن أقحم ديكستال إيهاب المساكني مكان أسامة الدراجي لا سيما وأن أداء خط وسط الميدان كان متواضعا للغاية إذ خسر لاعبو الترجي جل الحوارات الثنائية في الوسط خلال الفترة الأولى. ولقد كانت ورقة إيهاب المساكني رابحة بما أنه اهتدى إلى طريق الشباك في د72 بعد أن غالط الحارس رامي الجريدي والثابت أن الترجي الرياضي كان أكثر واقعية رغم أنه لم يقدم أداء جيدا في حين كانت سيطرة النادي الصفاقسي عقيمة خصوصا خلال الفترة الأولى إذ حقق الترجي الرياضي فوزه الثالث على التوالي لينفرد بالمرتبة الخامسة برصيد 13 نقطة في حين يعجز النادي الصفاقسي على هزم الترجي في تونس للموسم السابع على التوالي ليتجمد رصيده عند النقطة الثامنة بعد هذه الهزيمة الثانية على التوالي ويذكر أن هذا الفوز هو الفوز رقم خمسين للترجي على النادي الصفاقسي. الانتصار الثالث على التوالي للقوافل مرة أخرى ينتفض فريق قوافل قفصة محققا فوزه الثالث على التوالي وكان هذه المرة على حساب مستقبل قابس بنتيجة هدف لصفر سجله العائد شكيب لشخم في د21 من الشوط الأول وبذلك يؤكد زملاء الحارس بعبورة صحوتهم منذ قدوم خالد بن يحيى إذ أنهم لعبوا مع هذا الفني 4 مباريات تعادلوا في واحدة وانتصروا في 3 مناسبات وبهذا الفوز يصعد القوافل إلى المرتبة السادسة برصيد 11 نقطة في حين تجمد رصيد مستقبل قابس عند النقطة الرابعة في المرتبة الثالثة عشرة بعد أن مني أبناء السويسري زرامتان بهزيمتهم الثانية.