رغم أنها انتهت بتعادل عادل بين الفريقين، ورغم غياب الجمهور عنها، إلا أن مباراة سبورتينغ المكنين و النادي الهلالي شهدت تبادلا للعنف بين اللاعبين و المسؤولين من الجانبين. وإن كان ليس العنف بجديد عن ملاعبنا، حتى أنه أصبح عادة غير محمودة نتمنى زوالها ، إلا أن ما يدعو حقا للحيرة والتساؤل يتعلق بفرضية حضور الجمهور في هذه المباراة، فما الذي كان سيحصل لو حضرت جماهير الفريقين؟ ببساطة ودون مبالغة نقول لقد تفادينا مالا يحمد عقباه، فما رأيناه في دربي المنستير بين اللاعبين يفترض أن يكونوا أبناء جهة واحدة، هو نذير خطير... ومازاد الطين بلة هو ردة فعل المسؤولين الذين شجعوا بحركاتهم اللامسؤولة اللاعبين على الإعتداء على بعضهم البعض، وهو ما يتسبب عادة في إثارة الجماهير وقيامها بتصرفات لا يعرف عواقبها إلا الله... ربما كان "الويكلو" قاسيا على بعض الأندية وجماهيرها ، لكن بعد ما شهدناه في مباراة قصر هلال والمكنين يفرض علينا الإعتراف بفضل "الويكلو"...