أدى الاضراب الذي دخل فيه موظفو وأعوان البلدية منذ أول أمس الاثنين الى ادخال شلل كامل على جميع الخدمات بمقر بلدية القصرين و الدائرتين التابعتين لها في كل من حي الزهور و حي النور وأغلقت أبواب جميع المكاتب فيها مما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين الوافدين عليها ومن بينهم من يتطلب خدمات استعجالية وخاصة ، بعض المواطنين العاملين بالخارج الذين قدموا لاستخراج مضامين الحالة المدنية وانهاء عمليات ادارية تتعلق بسياراتهم لأ ن موعد عودتهم الى بلدان اقامتهم قد حان. و قد حاول بعض أعضاء النيابة الخصوصية ايجاد حل مع الموظفين المضربين والاتصال بالمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل لاقناعهم بفتح احدى شبابيك قسم الحالة المدنية لتقديم الخدمات الضرورية التي لا تستوجب الانتظار لكنهم رفضوا ذلك بصفة قطعية مما أثارغضب المواطنين الحاضرين الذين عبروا عن استيائهم الشديد من الاضراب واعتبروه عقابا للمواطنين الأبرياء الذين لا ذنب لهم و أكدوا أن تعطيل العمل في البلديات أربعة أيام متتالية أمرغيرمقبول مهما كانت المبررات و شرعية المطالب . و في ظل غضب المواطنين أبدى أعضاء النيابة الخصوصية للمجلس البلدي استعدادهم للقيام بالخدمات المطلوبة لكنهم اصطدموا برفض المضربين تمكينهم من كلمات العبور الخاصة بحواسيب قسم الحالة المدنية . أما في خصوص الجانب المتعلق بتنظيف المدينة ورفع الفضلات فقد أكد بعض أعضاء النيابة الخصوصية ل «الصباح» أنهم سيقومون بسياقة الشاحنات والجرارات بأنفسهم ان لزم الأ مرأو دعوة بعض المتطوعين من الجمعيات المدنية لمساعدتهم في القيام بذلك فيما اقترح الكثير من المواطنين و ناشطو المجتمع المدني تنظيم حملة نظافة لتعويض الأ عوان المضربين أو جمع أكياس الفضلات والقائها أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل للتعبير عن موقفهم الرافض لهذا الاضراب.
الأمن والجيش ينظمان الدخول لمقر الولاية انتهت أمس الثلاثاء مظاهر الفوضى التي سادت مقر مركز الولاية لمدة قاربت الأسبوع بسبب توافد المواطنين عليها و مرورهم بالقوة الى فضائها الداخلي للمطالبة بمقابلة الوالي أوالحصول على المساعدات الاجتماعية أوالعمل في الحضائر الجهوية و ذلك بعد أن تولت منذ صباح الأ مس قوات الأ من و الجيش الوطنيين الاشراف على تنظيم الدخول اليها وعدم السماح لاكثر من 50 شخصا يوميا بالمرور الى داخلها مع توجيههم الى المكاتب و المصالح التي يرغبون في الاتصال بها و ذلك بعد أن فشلت صباح الاثنين الطريقة التي اقترحتها بعض الاطراف- وهي تسلم وثيقة من المحكمة الابتدائية قبل التحول للولاية- نتيجة الفوضى التي احدثها الراغبون في الحصول عليها بمقر المحكمة و تهشيمهم بلوراحدى النوافذ . و باحكام تنظيم الدخول للولاية أنهى الموظفون والأعوان والعملة اضرابهم وعادوا جميعا منذ صباح الأ مس لممارسة مهامهم في ظروف عادية وهم يتمنون أن تتواصل الاجراءات التي تم اتخاذها حتى يتفرغوا لتقديم الخدمات الادارية والمساهمة في دعم مسيرة التنمية بالجهة علما وأن مجموعة منهم باشروا عملهم صبيحة الاثنين الماضي ثم سرعان ما غادروا مكاتبهم يومها بسبب تجدد الفوضى يوسف امين