لفظ خلال الأسبوع الجاري شاب في العقد الثالث من عمره أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس متأثرا بالمضاعفات البليغة لحروق لحقت به يوم الجمعة الفارط إثر محاولة انتحار لا تزال أسبابها الحقيقية مجهولة. وتفيد المعطيات الأولية المتوفرة عن هذه الحادثة التي جدّت وقائعها بحي أولاد بلهادي بمدينة سيدي بوزيد أنّ الهالك صعد ليلتها إلى أعلى عمود كهربائي فاحتكت يداه فجأة بالأسلاك الكهربائية ذات الضغط العالي فصعقه التيار وأسقطه أرضا فاقدا للوعي، وقد تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بسيدي بوزيد بالبحث في ملابسات الواقعة الأليمة.