صباح أمس الأربعاء وبقسم الإصابات والحروق البليغة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس لفظ شاب من مواليد 1993 أنفاسه الأخيرة متأثرا بالمضاعفات البليغة لحروق طالت أنحاء متفرقة من جسمه بعد يومين من الاحتفاظ به تحت العناية المركزة حيث تبيّن على ضوء تقرير الطبيب الشرعي أن الموت ناجم عن حروق حرارية من الدرجتين الثانية والثالثة ممتدة على 80% من مساحة الجسم. وكان الهالك سكب على نفسه مادة سريعة الاشتعال ثم أضرم النار في جسده أما دوافعه فمازالت مجهولة. وقد باشر أعوان فرقة الشرطة العدلية البحث في ملابسات الحادثة بمقتضى إنابة صادرة عن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد.