يلاحظ المتردد على محطة النقل البري بباب سعدون وجود بعض الحافلات الوطنية للنقل بين المدن «قابعة» ومحركاتها تعمل قبل انطلاقها لاكثر من ربع ساعة في بعض الأحيان ومسؤولو المحطة لا يحركون ساكنا غير عابئين بكميات البترول المهدورة. بالاضافة الى ركن الحافلات كيفما اتفق مما يعطل حركة انطلاق بعض الحافلات الجهوية كما أنه لا يتم ارشاد المسافرين على متن الحافلات الوطنية بما فيه الكفاية حيث يستقل بعضهم الحافلات الجهوية خطأ أما الأمر المثير للاستغراب فهو رفض بعض العاملين بشبابيك الوطنية للنقل قطع التذاكر للمسافرين الى برج العامري والاشارة عليهم بالذهاب ل «الصفراء» أي لحافلات نقل تونس والحال أن بعض حافلات الوطنية للنقل تنطلق من باب سعدون دون أن تكون ممتلئة علما أن نفس هذا التصرف يمارسه بعض سواق الحافلات ايضاعندالعودة الى تونس حيث لا يتوقفون في برج العامري وفي غالب الأحيان تكون الحافلات شبه فارغة مما يستوجب وقفة حازمة لوضع حد لمثل هذه التجاوزات.