بعد الذي حدث، دبت خلال الفترة الأخيرة الخلافات بين أعضاء الهيئة المديرة والمدرب العائد عبد الحق بن شيخة، وبدأت تتضاعف شيئا فشيئا وتيرة التصعيد إثر كل خطوة وحدث. منذ البداية عارض البعض من رجالات النادي وشق من أعضاء الهيئة عودة هذا المدرب وتعجبوا من تمسك رئيس النادي بدعوته من جديد، وبعد تثبيته على رأس الفريق الأول لكرة القدم ومنحه كل الصلاحيات اتسعت رقعة الخلاف وتململ البعض الآخر بعد أن رفض عبد الحق بن شيخة مشاركة الفريق الأول في دورة الربيع العربي والتي كان سيجني من ورائها مبلغا ماليا بالعملة الصعبة الخزينة في أشد الحاجة إليه في هذا الظرف الشحيح من المساعدات والمداخيل المالية وكان ينوي من وراء ذلك تسويق بعض اللاعبين وإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون وتوأمة. كما عارض بن شيخة مشاركة فريق الأمال في هذه الدورة تحت إشراف المدير الفني والرياضي باتريك لوفيغ وطلب من الهيئة وكل اللاعبين التفرغ لمباراة سوبر شمال إفريقيا دون غيره من التظاهرات الرياضية ولكن في الأخير لا أستفاد النادي من الجائزة المالية لدورة الربيع العربي والى حد هذا اليوم لم ينتفع من مداخيل سوبر شمال إفريقيا. وتعمقت الفجوة بعد تعهده بإقناع الثنائي زهير الذوادي وبلال العيفة بتجديد عقديهما في أقرب الأجال كما تمسك ببقاء يوسف المويهبي وتحمل مسؤولية تمديد عقده دون طلبات مالية مشطة. كل هذه الأمور جعلت العلاقة بينه وبين بعض الأعضاء تزداد هوة في ظل التدخلات في الشؤون الإدارية والفنية ولم يجدوا تفسيرا مقنعا لهذه الصلاحيات الممنوحة لبن شيخة...