أوضح كاتب عام النقابة التونسية للصحفيين منجي الخضراوي أن الجلسة العامة الاستثنائية التي انعقدت أول أمس، كانت اساسا من أجل التفاوض لإيجاد مخارج وحلول للقضايا العالقة في القطاع و أساسها التضييق على الاعلاميين وممارسات التجييش وتواصل الاعتداءات على عدد من الزملاء الصحافيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني والتصريحات الصادرة عن أكثر من مسؤول في الحكومة الحالية المؤقتة الرامية إلى ضرب حياد العمل الصحفي واستقلالية الصحفيين وحرياتهم. وبين في السياق أن النقاشات التي دارت طيلة يوم أول أمس قد خلصت الى أن "النقابة ومن ورائها جميع منتسبيها تسعى أساسا الى التفاوض باعتبار أن علاقتها مع الحكومة هي علاقة تنبني على استراتيجية تشارك وليس على استراتيجية مواجهة.. وقد تم تحديد موعد دوري للتفاوض كل يوم سبت تجتمع فيه النقابة والحكومة. " وأضاف الخضراوي أنه : "في صورة عدم توصل النقابة الى نتائج تخدم القطاع والصحفيين خلال مفاوضاتها مع الحكومة، فإننا سنختار الشكل النضالي الممكن استنادا الى لائحة الجلسة العامة الاستثنائية."