لايزال الأمل يلهث وراء تحقيقه لانتصاره الاول منذ بداية الموسم لانه ومرة أخرى لم يقدر على الخروج بنقاط الفوز من خلال تباريه على ميدانه مع مستقبل قابس وخاصة في الشوط الأول لما أهدر اكثر من فرصة أخرى واضحة للتهديف برغم اسبقيته (1 / 0) وقد كان بامكانه الخروج في اعقاب الفترة الاولى بنتيجة أعرض وهذا ما جعل المدرب عبد الحي العتيري يقول كان بامكاننا انهاء المقابلة في الشوط الأول لولا انعدام التجسيم بعد الهدف المبكر الذي سجلناه بواسطة رياض المهذبي في (13د) وهذا على عكس الشوط الثاني والذي قال بخصوصه مدرب المستقبل سفيان الحيدوسي انه كان بامكاننا احداث الفارق خلاله اثر هدف التعادل المسجل مع مطلع (49د) عن طريق أيمن الشارني لاننا أضعنا اكثر من فرصة أخرى واضحة ونقطة التعادل التي عدنا بها من حمام سوسة تعتبر هامة وثمينة امام منافس تحسن كثيرا.. ولذا يمكن القول أن التعادل قد أسعد الزائرين لكنه عقّد وضعية المحليين اكثر على مستوى الترتيب العام لانهم لم يحققوا اي انتصار على امتداد حوالي (11) جولة كاملة ولئن كان قد سجل الفريق تحسنا ملموسا في المقابلتين الماضيتين على مستوى المردود الجماعي العام وقد سجل تعادلين بنفس النتيجة (1/1).