التأم صبيحة الأحد الفارط بمركب الطفولة الشيحيةبصفاقس يوم تنشيطي تناول موضوع نفسية الأطفال ومسألة العنف عبر ورشة رسم وحوار موجهة للطفل تم تنشيطها بفضاء المركب بالشراكة مع جمعية أجيال ومواطنة. الطفل المهدد
مدير مركب الطفولة عبد السلام بن عمر قدم بسطة عن الدور الذي يلعبه المركب تجاه الطفل المهدد مثلما تورد مجلة الطفل كونه يؤمن خدمات تربوية لفائدة الشرائح العمرية من 6 إلى 18سنة بارتكازه أساسا على مشاريع تهدف إلى تكوين شخصية الطفل والتفاعل التلقائي مضيفا أن مركب الطفولة الشيحية يقدم خدمات لفاقدي السند العائلي حسب مقاييس محددة والتي تتمثل في الحالات الاجتماعية المختلفة المتمثلة في يتم الأب أو الأم وحالة الفراق أو تواجد أحدهم بداخل السجن...مع توفير وجبة غداء يومية للأطفال مع متابعتهم المستمرة في مجال الدراسة بالتوازي مع تواجد هؤلاء الاطفال في إطار وسطهم الطبيعي ويبلغ عدد الأطفال الذي يقوم المركب باحتضانهم 35 طفلا في إطار الوسط الطبيعي و250 آخرين عبر الانخراط بمعلوم.
محامل بيداغوجية موجهة للطفل
التنشيط التربوي والاجتماعي من أهم المكونات الاساسية للمشروع التربوي الذي يسعى مركب الطفولة الشيحية تقديمه للأطفال عبر اعتماد محامل متنوعة من فنون تشكيلية وتعبير إيقاعي ومسرح بأنواعه الثلاثة الظل والركح والعرائس إلى جانب الأنشطة البيئية والموسيقية عبر تعليم العزف على الآلات وأداء الكورال ونشاط الإعلامية وأخرى تهتم بالتراث ذاكرا في هذا السياق أن المركب يبرمج سنويا مهرجان «الطفل والتراث» والذي سيكون موعده هذا العام من 28 أفريل إلى 5ماي2012 في دورته17 هذا إلى جانب الأنشطة الخارجية كالرحلات الاستطلاعية. ويشرف على هذه الأنشطة أحد المختصين في المجال إلى جانب اخصائية اجتماعية في إطار ما يُعرف بالعمل الشبكي. أما على مستوى البنية الأساسية فمركب الطفولة الشيحية وبحكم الموقع الذي يمكنه من استقطاب الأطفال المتواجدين على مستوى صفاقس الشمالية وساقية الزيت فهو لازال بحاجة إلى إمكانية توسيع فضائه عبر التفكير في بعث قاعة متعددة الاختصاصات تجعلها قادرة على مزيد الإشعاع على المنطقة باستيعابها للأطفال من فاقدي السند والعمل على توفير الإمكانات اللازمة بهدف إدماجهم وفتح أفق إيجابية لهم داخل المجتمع.